عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، اليوم السبت، اجتماعا عاما بمقر الاتحاد الجهوي تضامنا مع كاتبه العام الصنكي أسودي الموقوف منذ الثلاثاء المنقضي من قبل فرقة أمنية مركزية وللاحاطة بتطورات ملف ايقافه.
وحضر الاجتماع بالخصوص أعضاء المكتب التنفيذي الوطني (سهام بوستة ، عثمان الجلولي ، محسن اليوسفي) والكتاب العامون للاتحادات الجهوية بولايات صفاقس والمهدية وسيدي بوزيد والقيروان وتونس وتوزر وقفصة إلى جانب عديد الهياكل النقابية القطاعية.
واعتبر الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عثمان الجلولي في تصريح إعلامي على هامش الاجتماع، أن ايقاف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الصنكي أسودي “كان أقل ما يقال عنه ايقاف استعراضي وأن التهم الموجهة اليه إلى حدّ الآن هي تهم واهية لا تستند الى حجة قوية” ، وأضاف قوله “هذا يندرج ضمن موقف السلطة التنفيذية أو سلطة 25 جويلية في اتجاه التضييق على الاتحاد العام التونسي للشغل والنيل من قادته واطاراته ” .
وأكد الجلولي أن القضايا التي تعلقت بالكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وبالنقابيين عامة قضايا ملفقة وتمثل استهدافا لهم ما خلق مناخا وصفه “بمناخ رعب يريدون بثه بين النقابيين” وفق قوله ، مبينا أن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل قدموا اليوم للقصرين من أجل إبلاغ رسالة مفادها أن المنظمة الشغيلة ثابتة في مواقفها لاسيما المواقف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومبدئية دفاعها على الحقوق والحريات.
واضاف أن الهيئة الادارية للاتحاد لم تنعقد بعد ولذلك لا يمكن استباق قراراتها، مبينا أنه من واجب الاتحاد احاطة كل النقابيين بمجريات قضية الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الصنكي أسودي من اجل ان يكون قرار الهيئة الادارية موضوعيا وصائبا ينصف الأسودي وينصف الاتحاد العام التونسي للشغل .
وذكر من جهة أخرى أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل قرّر تنظيم تجمع عمالي يوم 2 مارس 2024 رفضا لسياسة اغلاق باب الحوار وضرب الحق النقابي .
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل دعا ، بعد اجتماع مكتبه التنفيذي الوطني يوم 5 فيفري الجاري ، كافة أعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام إلى المشاركة بكثافة في التجمّع العمالي يوم السبت 2 مارس القادم على الساعة العاشرة صباحا في ساحة القصبة وذلك احتجاجا على تعطل الحوار الاجتماعي وعلى ضرب الحق النقابي ودفاعا عن استحقاقات الشغالين بالفكر والساعد .