كشف ممثل إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية محمد اللومي، اليوم الأربعاء 14 فيفري 2024،تفاصيل عن الفيديو والصور التي تم تداولها بخصوص تعرّض تونسيين للتعذيب بأحد السجون الإيطالية.
وبين اللومي في تصريح لاذاعة موزاييك أن “المعني بالأمر والذي تم الاعتداء عليه من قبل أعوان حراسة السجن، هو تونسي من مواليد سنة 1980 بالمظيلة، وكان قد تحوّل الى إيطاليا بصفة غير شرعية سنة 2011، ثم تم إيقافه سنة 2021 بتهمة ترويج المخدّرات، وهو يقضّي عقوبة سجنية تنتهي سنة 2025، وقد تمّ نقله في 5 مناسبات الى مؤسسات سجنية مختلفة بسبب سلوكه داخل السجن”.
وأضاف المتحدث أن “مقطع الفيديو الذي تم تداوله يعود الى تاريخ 3 أفريل 2023، حيث قام السجين التونسي على اثر هذه الحادثة برفع قضية لدى المحكمة الإيطالية ضدّ 10 أعوان، وتم على اثرها في جويلية الفارط إيقاف أعوان الحراسة الذين اعتدوا عليه عن العمل بصفة وقتية الى حين النظر في القضية”.
وأكّد ممثل إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية انه تم تعيين جلسة يوم 14 مارس القادم ، وستتولى بعثة القنصلية في جنوة بمتابعة القضية بمعية المحامي المعني.