كشف رئيس الجمهوية قيس سعيد خلال لقاه امس بوزيرتي المالية والعدل عن ملف فساد من العيار الثقيل لمسؤول كان يتولى ادارة احدى المؤسسات العمومية بشهادة مدرسية ىتحصل عليها سنة 1983 في حين ان المدرسة تم انشائها سنة 1993 اي انه تولى منصب بشهادة مزورة.
وأكد سعيد أنها شهادة مزورة ولكن ليست الوحيدة وهناك امثلة اكثر خطورة ولابد من النظر في هذه المفات بسرعة والحسم فيها من قبل القضاء ولا يمكن ان تبقى في اروقة المحاكم الى سنوات وسنوات وفق تعبيره.