جددت رئاسة مجلس نواب الشعب، في بيان لها اليوم الجمعة 16 فيفري 2024، التعبير عن تمسّكها بموقف تونس المبدئي والثابت، المساند للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وأهابت بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية سرعة التحرّك نصرة للقضية الفلسطينية، وتكثيف المبادرات من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وإفشال مخططات الإبادة والتهجير القسري .
كما ناشدتها العمل على تسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات الى المدنيين المحاصرين. داعية الى متابعة وتوثيق كل ما يقترفه الكيان المحتلّ من جرائم حرب مكتملة الأركان، من أجل مقاضاته أمام المحاكم الدولية.
وأكدت مساندتها المطلقة وتجاوبها التام مع دعوات الفصائل الفلسطينية إلى التحرّك العاجل وممارسة الضغط السياسي لوقف العدوان المتواصل منذ أكثر من أربعة أشهر على قطاع غزة مشيرة الى أن دعوتها ليكون اليوم الجمعة يوما عالميا لمناصرة الحق الفلسطيني، أمر بديهي ومشروع أمام هول هذه الحرب المدمّرة وما تخلّفه يوميا من ضحايا مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير ممنهج لكل مرافق الحياة والبنية الأساسية.
وعبرت عن دعمها المطلق للأشقّاء الفلسطينيين ولحقّهم المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضهم المغتصبة والرد على الجرائم البشعة للكيان الصهيوني- التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها – في تحدّ صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية ووسط صمت دولي مريب وبدعم غربي مفضوح ومدان