قال الوزير في مجلس الحرب بالاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، إنه حتى في شهر رمضان المبارك المقبل، يمكن أن تستمر الحرب في غزة، مهددا بتوسيع القتال إلى رفح ما لم يعيدوا الأسرى.
وأوضح بيني غانتس قائلا: “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد حتى إعادة “مختطفينا”..وفي كل الأحوال فإن القتال سيستمر حتى تحقيق أهدافنا.
وأردف غانتس: “وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران..إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح”.
في حين أكدت استخبارات جيش الإحتلال أمس الخميس، أنه حتى لو هُزمت حماس كنظام فإنها ستبقى كمنظمة “حرب عصابات” والقضاء عليها هدف غير واقعي.
هذا وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
ودخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ133، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن، لتكون الايام الجارية وما سيترتب عنها من اجراءات اوقرارات، حاسمة في ما سيعيشه سكان القطاع المحاصر، خلال شهر رمضان المقبل، والذي لايفصلنا عنه الا بضعة ايام.