تركزت اهتمامات بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم السبت ، عددا من المواضيع التي تخص الشأن الوطني والعالمي من بينها دور الجيش التونسي في المجهود التنموي خاصة بعد تكليف رئيس الجمهورية الهندسة العسكرية بالاشرف على تهيئة المسبح البلدي بساحة باستور اضافة الى التطرق الى مؤتمر مونيخ الأمني وما ستفرزه النقاشات من نتائج لوقف العدوان وايقاف حرب الابادة .
وأكدت جريدة ” الصحافة ” في مقال في ركنها السياسي ، أن المراهنة على الكفاءات النوعية لأبناء المؤسسة العكسرية في مجال الهندسة في موضوع ترميم المسبح البلدي واعادة تأهيله تمهيدا لتشغيله واعادة استخدامه مستقبلا يحيلنا مباشرة على الدور التنموي المهم والمركزي للجيش الوطني والذي لعبه في كل مراحل تاريخ تونس المعاصرة .
وأشارت الى أنه بعيدا عن فلسفته الدفاعية ودوره الأساسي في الذود عن أمن تونس وشعبها وحماية حدودها برا وبحرا وجوا ،يظطلع الجيش التونسي بدور تنموي مهم في معاضدة الجهود المدنية من أجل تطوير المرافق الحيوية في بلادنا .
وبينت في سياق متصل ، أن المؤسسة العسكرية تمتلك رصيدا من رأس المال الرمزي يتمثل في الثقة الكبرى التي تحظى بها لدى عموم التونسيين من ناحية ولدى رئيس الجمهورية قيس سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة وهوالذي يعمل على استثمار كفاءات أبناء هذه المؤسسة وكوادرها من أجل تطوير المجالات التنموية في تونس .
وأوضحت في سياق متصل ، أن هذا أفضل رد على بعض الأوصاف الناعقة من المحسوبين على العمل السياسي والحقوقي والتي ارتفع بعضها مؤخرا في احدى العواصم الأوروبية بشكل مسىء للقوات المسلحة وهو ما يؤكد مرة أخرى أن بعض الذين حكموا تونس كانوا عملاء متخفين في ثوب حقوقيين ليس الا ”
وتطرقت جريدة ” الصباح ” في ركنها الوطني ، الى موضوع الكلاب السائبة والضالة التي غزت العديد من المناطق والشوارع بمختلف وقرى الجمهورية ، مبينة أن هذه الكلاب السائبة نجدها عموما تتجول ليلا في شكل مجموعات وعادة ما تنتشر دائما بالقرب من محلات بيع اللحوم والمسالخ والمذابح والأسواق ”
وأضافت الصحيفة ، أن عميد البياطرة أعلن أن الوضع ينبىء بالخطر في علاقة بانتشار داء الكلب وتسجيل 355 اصابة لدى الحيوان في سنة 2023 وما يقارب 30 حالة اصابة أخرى منذ بداية السنة الجارية وفاة شخص .
وأشارت في سياق متصل ، الى أن الاطباء والبياطرة ينتقدون قلة الوعي لدى المواطنين والتراخي عن تلقي التلقيح حيث تم تسجيل اصابة 15 حالة وفاة لدى الانسان خلال الثلاث سنوات الأخيرة بتونس جراء الاصابة بداء الكلب .
وفي أخبار العالم ، أكدت جريدة “الصباح” في افتتاحيتها ، أن مؤتمر مونيخ يعتبر أحد أكبر وأهم المؤتمرات التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم يتلقي خلاله صناع القرار من مختلف دول العالم وفي مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية للتباحث حول أوضاع العالم والتحديات التي تواجهه على مختلف المستويات .
وأضافت في سياق متصل ، أن المؤتمر السنوي يستمد أهميته في أنه ينعقد بمشاركة أكثر من خمسين دولة اضافة الى هيئات دولية مثل الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وحلف “الناتو” في أنه يناقش أبرز التوترات الأمنية المهددة للسلم العالمي ومنها الحرب الروسية الأوكرانية ، مبينة أن ملف القضية الفلسطينية سيكون على جدول أعمال المؤتمر باعتبار حجم الكارثة الانسانية في مدن القطاع المحتل وعدد الضحايا الذي فاق 100 ألف بين شهداء وجرحى ومفقودين والدمار الذي خلفته الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة وأيضا على مدن الضفة الغربية والقدس الشرقية .