سجّلت تونس، في العام الماضي، 22 ألفا و201 إصابة جديدة بأمراض السرطان حيث توزعت بين 11 ألفا و773 إصابة لدى الذكور و10 الاف و328 إصابة لدى الإناث، حسب ما أفادت به رئيسة قسم الوبائيات بالنيابة بمعهد صالح عزيز، هيام الخياري.
ويحتل سرطان الرئة المركز الأول ضمن الأورام الأكثر شيوعا لدى الذكور يليه سرطان المثانة، ثم سرطان البروستات، فسرطان القولون، وسرطان المستقيم.
وبالنسبة للنساء، يتصدّر سرطان الثدي الأورام الأكثر تفشيا لدى الإناث، يليه القولون، وسرطان المستقيم، ثمّ سرطان الغدة الدرقية، فسرطان عنق الرحم.
ويتوقّع أن يتضاعف عدد الإصابات الجديدة بالسرطان بحلول عام 2040 مقارنة بعام 2020، لتبلغ حوالي 41 ألفا و353 إصابة، بحسب وثيقة لمعهد صالح عزيز تحصلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء على نسخة منها.
وأرجعت رئيسة قسم الوبائيات بالنيابة بمعهد صالح عزيز هيام الخياري هذا الاتجاه التصاعدي في الإصابة بالسرطان إلى تحسّن مؤشر أمل الحياة وتعاطي التبغ والكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة بالسمنة وغيرها.
في المقابل، يمكن التوقي من ثلث حالات السرطان بفضل الوقاية الأولية وتلافي عوامل خطر الإصابة بالمرض من خلال الإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة الأنشطة البدنية، واتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى التشخيص المبكر عن المرض ومعالجته، وفق قولها.