استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن للمرة الثالثة منذ نشوب الحرب في غزة ضد مشروع القرار الجزائري الذي يطلب إعلان هدنة إنسانية فورية.
ويطالب مشروع القرار بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه”.
ويرفض النصّ “التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين”، في حين تحدثت إسرائيل عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل هجوم برّي محتمل في رفح حيث يتكدّس 1,4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
وكما هي حال مشاريع القرارات السابقة التي انتقدتها إسرائيل والولايات المتحدة، لا يدين هذا النص الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وردا على ذلك، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما خلف أكثر من 29 ألف شهيد في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبها، أيدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة المشروع الذي تقدمت به الجزائر.
وقالت المجموعة العربية في بيان “لا يمكن لأي عذر أن يبرر عدم تحرك مجلس الأمن، ويجب أن تتقاطع كل الجهود لوقف المجزرة في غزة”، مؤكدة أن “الوقت حان” ليتحرك مجلس الامن “قبل أن يفوت الاوان”.