أكد المدير الجهوي للتجارة بصفاقس محمد جابر حريز، أنه بإستثناء الضغط الذي سيتم تسجيله على مستوى توفير اللحوم الحمراء بسبب ارتفاع أسعارها، فإن كل منتوحات الفلاحة والصيد البحري، والمواد الأساسية الإستهلاكية، ستكون متوفرة بشكل عادي، خلال شهر رمضان.
ولتلافي الضغط الذي سيتم تسجيله على مستوى توفير اللحوم الحمراء، قال حريز في تصريح إعلامي خلال جلسة عمل إنعقدت امس الثلاثاء بمقر ولاية صفاقس، حول الإستعدادات لشهر رمضان، إن شركة اللحوم بصدد القيام بإستشارات لتوريد كمية من اللحوم المبردة لتوفيرها في نقاط بيع وتخفيف الضغط، وتوريد كمية من اللحوم المجمدة لتلبية حاجيات القطاع السياحي وتخفيف الضغط على السوق المحلية.
وأوضح بخصوص المواد الإستهلاكية الأخرى من مواد فلاحية وصيد بحري، أن تقديرات الإنتاج من مادة البطاطا خلال شهر فيفري وشهر رمضان ستناهز حوالي 20 ألف طن فضلا عن المخزون التعديلي، وهو ما يوازي حجم الطلب على هذه المادة، مشيرا في ما يتعلق بمواد الفلفل والطماطم والبصل والخضروات، الى ان الإنتاج الشهري سيغطي حجم الطلب على هذه المواد.
أما بالنسبة الى مادة البيض، التي يرتفع نسق إستهلاكها خلال شهر رمضان، فقد صرح المدير الجهوي للتجارة بصفاقس، بأنه تم تخزين أكثر من 8 مليون بيضة، وذلك إلى غاية يوم 13 فيفري الجاري، ولا يزال تخزين هذه المادة متواصلا مما سيلبي الحاجيات الاستهلاكية للمواطنين خلال شهر رمضان.
وأضاف أن اللحوم البيضاء بجميع أنواعها، سوف تكون متوفرة بشكل عادي خلال شهر رمضان، كما تعتزم الغرفة الجهوية لتجار الدواجن عقد لقاء غدا الاربعاء مع الغرفة الوطنية بالتنسيق مع الإدارة الجهوية للتجارة، من أجل التخفيض في أسعار البيع للمواطن.
وبخصوص بقية المواد الأساسية والمدعمة، كالحليب والسميد والفارينة والسكر، أكد حريز أنها ستكون متوفرة بشكل عادي، لاسيما وأن شهر رمضان يتزامن مع ذروة إنتاج مادة الألبان، مشيرا الى أن فرع الديوان التونسي للتجارة بصفاقس بصدد قبول شحنة تقدر ب1500 طن من مادة السكر.
وبين بخصوص حملات المراقبة وإستشراف عمل تزويد السوق والأسعار، أن العمل الرقابي سيدعم خلال شهر رمضان، عبر تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للإدارة، والتنسيق مع فرق المراقبة المشتركة من أمن وحرس وطنيين وديوانة.