افاد المدير الجهوي للتجارة بتوزر رياض القاسمي بان وضعية التزويد استعدادا لشهر رمضان (خلال شهر مارس القادم) تتميز ب”الاستقرار”، بتوفر مخزونات “طيبة” من مختلف المواد الاستهلاكية، مشيرا الى وجود ضغوطات في ما يتعلق ببعض المواد على غرار الزيت النباتي المدعم، الذي لم يتوفر خلال الفترة الماضية، مبينا ان الديوان الوطني للزيت تزود بالمناسبة، ب15 ألف طن سيقع توزيعها على دفعتين وسيكون لولاية توزر نصيب منها
وأضاف المصدر ذاته في تصريح ل”وات” أن استعدادات الجهة لشهر رمضان كانت محور جلسة عمل اللجنة الجهوية لمتابعة الأسعار وانتظام التزويد، التي عقدت أمس الثلاثاء بمقر الولاية وتم خلالها التطرق الى ثلاثة جوانب رئيسية وهي التزود واستشراف التزود للفترة المقبلة والاسعار والمراقبة الاقتصادية.
ولفت الى أنه نظرا لتزامن شهر رمضان مع تقاطع المواسم، تم التأكيد على ضرورة توفير منتجات محلية ستساهم في تعديل التزويد بفضل المساحات المزروعة والمتمثلة في 100 طن فلفل و120 طنا من الطماطم و120 طنا من الخضروات الورقية، مضيفا أنه من المنتظر أن يتم بعث نقطة بيع من المنتج الى المستهلك للضغط على الأسعار.
كما يتم جهويا ومركزيا واستعدادا لهذا الشهر، توفير كميات من المواد الحساسة ذات الاستهلاك الواسع على غرار دقيق السميد ودقيق الفارينة، فضلا عن الاستفادة من المخزونات التعديلية لبعض المواد التي وفرتها وزارة الاشراف ومن بينها تخصيص 12 ألف طن من لحوم الدواجن و6848 طنا من الديك الرومي و175 مليون بيضة و5 آلاف طن من البطاطا، واكد أنه سيكون لولاية توزر نصيب من برنامج الشركة التي ستوفر كميات من لحوم الضأن بسعر 35 دينارا.
وأشار الى أن الإدارة الجهوية للتجارة كانت عقدت خلال الأيام الماضية سلسلة من الجلسات مع المزودين وتجار الجملة وغرفة القصابين والفضاءات التجارية الكبرى للاستماع الى مشاغلهم ودعوتهم الى توفير كميات من المواد الغذائية الاستهلاكية التي يكثر الاقبال عليها في شهر رمضان.
وسيتضمن برنامج المراقبة الاقتصادية طيلة شهر الصيام، تكثيفا للحملات ولفرق المراقبة الاقتصادية في مختلف المسالك للتصدي للممارسات الاحتكارية والترفيع في الأسعار ببرمجة حملات مشتركة مع الأجهزة الأمنية والهيئة الوطنية للسلامة الغذائية وتركيز خلية قارة في السوق المركزية بمدينة توزر وخلية استمرار وخلية تلقي الشكايات وتكثفت حملات المراقبة في شهري جانفي وفيفري استعدادا لهذه المناسبة.