أعلن قياديون في جبهة الخلاص الوطني (المعارضة) خلال وقفتهم الأسبوعية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، عشية اليوم السبت، تواصل الاضراب عن الطعام الذي يخوضه عدد من الموقوفين المنتمين للجبهة منذ 11 يوما، والمتهمين في قضية ما يعرف ب “التآمر على أمن الدولة”، والذي انضم إليهم مؤخرا نائب رئيس حركة النهضة علي العريض.
وقال العجمي الوريمي الأمين العام لحركة النهضة، خلال هذه الوقفة إن علي العريض التحق الخميس الماضي بالمضربين عن الطعام، وهم عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري، وعبد الحميد الجلاصي القيادي المستقيل من حركة النهضة، وجوهر بن مبارك رئيس شبكة “دستورنا” السابقة، ورضا بلحاج منسق حزب تونس أولا، وخيام التركي رجل الاعمال والقيادي السابق بحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.
بدوره، كان أعلن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة دخوله في اضراب عن الطعام الاثنين الفارط، تضامنا مع بقية المضربين الذين شرعوا في اضرابهم يوم 12 فيفري الجاري، قبل أن يعلق اضرابه بعد يوم فقط (الثلاثاء الفارط)، بطلب من وفد من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان لأسباب صحية، وهي نفس الأسباب التي دفعت الموقوف غازي الشواشي الامين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي الى تعليق إضرابه بعد عدة أيام.