توفي طيار في القوات الجوية الأمريكية, متأثرا بإصابات لحقت به, أمس الأحد, نتيجة إضرامه النار في نفسه أمام سفارة الكيان
الصهيوني في واشنطن احتجاجا على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن آرون بوشنل ويبلغ من العمر (25 عاما), أضرم النار بنفسه أمام مقر سفارة الاحتلال الصهيوني في العاصمة الأمريكية
واشنطن أمس الأحد, تعبيرا عن تنديده بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد بوشنل خلال إضرامه النار في نفسه, وهو يرتدي ملابس عسكرية, ويعرف نفسه بأنه جندي نشط حاليا في القوات الجوية الأمريكية, ويقول: “لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
وقال بوشنل في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت بحسب صحيفة /نيويورك تايمز/: “لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سكب على نفسه سائلا شفافا وأضرم النار في جسده وهو يصرخ “فلسطين حرة”.
وتم نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكية من إخماد النيران. وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن الرجل في حالة حرجة, قبل أن يعلن لاحقا عن وفاته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يضم فيها شخص النار في نفسه أمام بعثة دبلوماسية للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة, ففي ديسمبر الماضي, أضرم أحد المتظاهرين النار في نفسه أمام قنصلية الاحتلال الصهيوني في ولاية جورجيا الأمريكية.