يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيد، الجمعة والسبت 1 و2 مارس الحالي، زيارة إلى الجزائر للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية بداية من اليوم الخميس.
ويناقش المنتدى ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار الأسواق العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على الغاز خلال المرحلة المقبلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وسيبحث القادة ورؤساء الوفود والمندوبون والأطراف الفاعلة من جميع أنحاء العالم، في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، في إطار “حوارات استراتيجية وجهود تعاونية رسم المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر ولاسيما بالنسبة للغاز الطبيعي كمصدر للطاقة صديق للبيئة”، وفق ذات المصدر.
ومن المقرر أن تنعقد القمة في الجزائر يوم 2 مارس على أن تبدأ الفعاليات المصاحبة له في 29 فيفري الحالي.
ويعقد فريق عمل متخصص رفيع المستوى اجتماعًا، اليوم الخميس، من أجل تحضير مشروع “إعلان الجزائر”، الذي سيرفع غدًا الجمعة للاجتماع الوزاري، قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال القمة.
وسيناقش وزراء الطاقة في اجتماعهم، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، النسخة النهائية للإعلان والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها من قبل رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة، التي ستنعقد برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز هو منظمة حكومية دولية تأسست بطهران (إيران) سنة 2001، تضم كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، بهدف “دعم حقوقهم السيادية على مواردهم من الغاز الطبيعي وتعزيز التعاون والحوار بشأن المسائل المتعلقة بالغاز”، وفق ما أورده الموقع الرسمي للمنتدى.
ويضم المنتدى حاليًا 12 دولة عضوًا و7 دول بصفة “مراقب” من أربع قارات، تمثل حوالي 69 بالمائة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم، و39 بالمائة من انتاجه المسوق، و40 بالمائة من تجارة الغاز الإجمالية. كما تستحوذ مجموع دوله على 51 بالمائة من تجارة الغاز الطبيعي المسال.
و”تساهم الدول الأعضاء في الحوار المتنوع والمجدي للمنتدى الذي يضم 12 عضوا دائما وهي دول الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.”
بالإضافة إلى ذلك، تساهم 7 دول بصفة “مراقب”، وهي أنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق والبيرو، بوجهات نظر ضمن المساعي الجماعية لمنتدى الدول المصدرة للغاز.