ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس 19 فيفري 2024 في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر من 104 شهداء ونحو 760 مصابا.
وأفادت مصادر طبية بأن الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات: مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة، نظرا إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية.
وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، خرج 31 مستشفى عن الخدمة جراء القصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود والكهرباء من إجمالي 36، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا.
ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع “بشكل منهجي” الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون إلى المساعدة، ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، إنه أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 جانفي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 30 ألفا و35 شهيدا، إضافة إلى 70 ألفا و457 مصابا.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”