قال رئيس حزب الراية الوطنية والوزير السابق لأملاك الدولة مبروك كرشيد بانه علم من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بصدور منشور تفتيش فى حقه من قاضي التحقيق السادس بالقطب القضائي المالي.
وكشف كرشيد في بيان نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك انه تم سماعه يوم 22 جوان الفارط ولمدة تواصلت إلى 13 ساعة كاملة في الشكاية التي تقدمت بها كل من منظمة “أنا يقظ” و “مرصد رقابة” في موضوع ما بات يعرف اليوم بملف ”رفع التجميد على أموال مروان المبروك”.
وشدد كرشيد على أن الاجراءات المفضية إلى رفع مروان المبروك من القائمة المضيقة للإتحاد الأوروبي تمت بعد خروجه من الحكومة في نهاية أكتوبر 2018 وبعد سنة كاملة اي سنة 2019 وأنه كان رافضا لاي تساهل في حقوق الدولة في جميع المجالس الوزارية التي تطرقت لهذا الموضوع وفق نص البيان.
كما أكد كرشيد انه تحول يوم 29 فيفري الماضي إلى قاضي التحقيق 35 بالمحكمة الابتدائية بتونس بناء على طلبه وتم اعلامه بحالته الصحية التي تستوجب الراحة بناء على تقرير طبي ومن يومها وهو يخضع إلى الراحة التامة والعلاج المتواصل إلى أن فوجئ بقرار صدور منشور تفتيش في حقه.