حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, اليوم الاثنين، خلال استعراضه نتائج زيارات وفد المنظمة خلال نهاية الأسبوع الماضي, إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان في شمال غزة, من الأوضاع الكارثية في شمال القطاع جراء العدوان الصهيوني الوحشي المتواصل.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, أن “مباني المستشفيات مدمرة وتعاني من نقص خطير في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية”, لافتا النظر إلى أن المواطنين في المنطقة “يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية, فضلا عن أن الأطفال يموتون جوعا”.
ونوه أن الوضع في مستشفى العودة “مروع بشكل خاص”, خاصة مع تدمير أحد المباني, بينما مستشفى كمال عدوان – مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة – “مكتظ بالمرضى”.
وأشار إلى أن نقص الغذاء في المستشفى أدى إلى استشهاد 10 أطفال, منوها أن نقص الكهرباء يشكل “تهديدا خطيرا على تقديم الرعاية للمرضى, خاصة في المناطق الحرجة مثل وحدة العناية المركزة ووحدة الأطفال حديثي الولادة”.
ولفت إلى أن المنظمة تمكنت من توصيل 9500 لتر من الوقود إلى كل مستشفى وبعض الإمدادات الطبية الأساسية, مشيرا إلى أن ما قدمته “الصحة العالمية” يمثل “جزء صغيرا” من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.
وشدد على أن ” الدواء الرئيسي الذي يحتاجه كل هؤلاء المرضى هو السلام ووقف إطلاق النار”.