عادل أرسنال أكبر انتصار له خارج ملعبه في البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم بفوزه الكبير 6-صفر على شيفيلد يونايتد يوم الاثنين بعد أن سجل خمسة أهداف في الشوط الأول ويقترب بنقطتين من ليفربول المتصدر في سباق مثير على اللقب.
ويحتل أرسنال بقيادة مدربه ميكل أرتيتا المركز الثالث برصيد 61 نقطة بعد 27 مباراة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي ثاني الترتيب. وبفضل الفوز الساحق أصبح لدى أرسنال فارق أهداف أفضل بكثير من ليفربول وسيتي.
ويتذيل شيفيلد الترتيب برصيد 13 نقطة فقط متأخرا بفارق 11 نقطة عن منطقة الأمان.
وبعد سبعة انتصارات متتالية، يبدو أن أرسنال يكتسب الزخم في الوقت المناسب.
وكان أرسنال شرسا في الهجوم وتمكن من اختراق دفاع شيفيلد بسهولة منذ البداية. وافتتح مارتن أوديغارد التسجيل لفريقه بهدف في الدقيقة الخامسة بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من زميله ديكلان رايس.
وجاءت المزيد من الأخبار السيئة للحارس إيفو غربيتش، في مباراة سجل فيها ستة لاعبين مختلفين.
وأحرز جايدن بوغل هدفا بالخطأ في مرماه بالدقيقة 13 وأدى هدف غابرييل مارتينيلي بعدها بدقيقتين إلى مغادرة أعداد كبيرة من جماهير شيفيلد لملعب اللقاء.
وأضاف كاي هافرتس هدفا في الدقيقة 25 وجعل رايس النتيجة 5-صفر قبل ست دقائق من الاستراحة.
واختتم بن وايت أهداف أرسنال في الدقيقة 58، ومنع الحارس غربيتش الفريق الزائر من تسجيل الهدف السابع حين تصدى بشكل رائع لتسديدة غابرييل جيسوس التي بدت أنها ستستقر في الزاوية العليا للمرمى.
وبدا أن النتيجة الكبيرة في الشوط الأول تهدد الرقم القياسي لأكبر فوز في البطولة بنتيجة 9-صفر، لكن جماهير شيفيلد افلتت نسبيا بسبب تغييرات أرتيتا الذي قرر سحب المهاجم بوكايو ساكا بعد 45 دقيقة رائعة.
وعادل أرسنال أكبر فوز حققه خارج ملعبه في البريميرليغ من قبل حين تفوق 6-صفر على وست هام يونايتد في 11 فيفري الماضي. وسبق لارسنال الفوز 7-1 على أستون فيلا عام 1935.
وصنع أرسنال التاريخ بكونه أول فريق في درجات البطولة الإنقليزية المختلفة يفوز في ثلاث مباريات خارج ملعبه بفارق أكثر من خمسة أهداف. وأصبح أيضا ثاني فريق يسجل خمسة أهداف على الأقل في ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبه منذ بيرنلي في سبتمبر 1961.
وخسر شيفيلد مبارياته الأربع الأخيرة على ملعبه في كل المسابقات بمجموع 21-2.