توفي 5 أشخاص بعد تفشي حمى الببغاء القاتلة في جميع أنحاء أوروبا، حيث أبلغت 5 دول عن زيادة غير عادية ومفاجئة في الحالات.
وتشبه أعراض حمى الببغاء الأنفلونزا، وقد تسبب مضاعفات خطيرة، مثل التهاب رئوي حاد أو التهاب في الدماغ والقلب، حسبما نشر موقع “The sun”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا من أن خمس دول أوروبية شهدت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بحمى الببغاء في الأشهر الأخيرة.
وأكدت المنظمة أنه في فيفري 2024، أبلغت النمسا والدنمارك وألمانيا والسويد وهولندا عن زيادة في حالات حمى الببغاء، كما تم الإبلاغ عن 5 وفيات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الأشخاص المصابين بحمى الببغاء قد تعاملوا بشكل مباشر مع طيور برية أو منزلية أو داخل الحدائق، مثل العصافير والحمام وغيرهم.
وتعتبر أعراض حمى الببغاء خفيفة، ويمكن أن تشبه أعراض الأنفلونزا، وتشمل الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والسعال الجاف.
وإذا ترك المرض دون علاج، يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي حاد والتهاب في القلب والتهاب الكبد أو حتى تورم الدماغ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حاجة إلى العلاج الفوري بالمضادات الحيوية لتجنب مضاعفات حمى الببغاء.
وقالت هيئة مراقبة الصحة إنها تواصل مراقبة الحالات المتزايدة في أوروبا، رغم أنها اعتبرت أن الخطر الذي يشكله هذا الحدث ليس كبيرًا.
وتشهد الدنمارك عادة ما بين 15 إلى 30 حالة من حمى الببغاء كل عام، لذلك يمثل هذا زيادة حادة.
وسجلت هولندا والدنمارك 21 إصابة بالمرض حتى 29 فيفري من هذا العام، أي ضعف عدد الحالات في نفس الفترة من السنوات السابقة.
وتم إدخال جميع الحالات الأخيرة بالمستشفى، وتوفي شخص واحد مصاب بحمى الببغاء.
وقد أبلغت السويد عن 13 حالة خلال شهري جانفي وفيفري من هذا العام، وكانت معدلات الإصابة مرتفعة بشكل خاص في أواخر عام 2023، حيث تم الإبلاغ عن 7 حالات في نوفمبر و19 في ديسمبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “تضاعف عدد الحالات مقارنة بالسنوات الخمس الماضية”، ويعتبر ذلك أمرا مثيرا للقلق.
وفي النمسا، أصيب 4 أشخاص بحمى الببغاء اعتبارًا من 4 مارس، ويأتي ذلك بعد 14 حالة مؤكدة في عام 2023 بأكمله.
وأخيرا، أبلغت ألمانيا عن 5 حالات إصابة بحمى الببغاء حتى 20 فيفري بعد إجمالي 14 حالة تم الإبلاغ عنها في العام الماضي.