قال عدد من أولياء تلاميذ بمدينة الحمامات، إن “نوعا من الفوبيا” انتشر في صفوف الإطار التربوي والأولياء في المدارس الابتدائية والإعدادية عقب حادثة “المقص في صفاقس”.
وذكر عدد من المتحدثين في تصريح لإذاعة “موزاييك” أن مناوشة حدثت يوم الأربعاء بين تلميذين بمدرسة أساسية بمدينة بئر بورقبة، تسببت في جرح تلميذ على مستوى الوجه ووصفت الإصابة بالبسيطة.
ووفق المصادر ذاتها فإن تناقل الخبر وأيضا ما حصل في صفاقس أحدث حالة خوف في صفوف عدد من المديرين والمربين بعدد من المدارس في معتمدية الحمامات جعلتهم يقومون بحملة جمع المقصات من مقلمات التلاميذ تخوفا من تكرار حوادث شبيهة لحادثة صفاقس.
كما عبر عدد من الأولياء عن تخوفهم من مستوى العنف المستشري في المدارس، خاصة إثر رمي سلة قمامة على تلميذة من قبل زملاء لها بمدرسة إعدادية وسط الحمامات، وإصابة تلميذة أخرى بجرح على مستوى الفم إثر رميها بقارورة ماء من قبل أستاذ الرياضة.
ويطالب عدد من الأولياء وزارة التربية بالتدخل لوضع خطط تحد من استشراء العنف في المدارس سواء بتخفيف عبء الدراسة على التلاميذ أو بتعزيز جانب الإحاطة والتوعية والأنشطة في صفوف المربين والأولياء والتلاميذ على حد سواء.
يذكر أن مدرسة المنى بمنطقة السّبعي في صفاقس شهدت أواخر فيفري الماضي، حادثة أليمة حيث قام تلميذ بالاعتداء على زميله داخل الفصل بمقص وفقأ عينه.
وعلى خلفية حادثة المقص، أصدرت السلطات بطاقة إيداع بالسجن ضد معلمة ومدير المدرسة.