جدد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، ماركوس كورنارو، التزام الاتحاد بمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية ومشاريعها التنموية ذات الأولوية خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتشمل هذه المجالات، وفق ما بينه كورنارو، خلال لقاء جمعه بوزيرة الاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي السبعي، بعد ظهر الجمعة، بالأمن الغذائي والاستثمار و التشغيل والرقمنة والبحث والتجديد ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والحماية الاجتماعية.
واستعرضت الورغي السبعي، من جهتها، اهم المجالات التي يمكن التركيز عليها في الفترة المقبلة والتي تندرج ضمن أولويات العمل التنموى للحكومة من ذلك مجال الطاقات المتجددة ومجابهة تأثيرات التغيرات المناخية لاسيما على مستوى الأمن الغذائي وتعبئة الموارد المائية وتحسين مناخ الأعمال و الاستثمار وإصلاح المؤسسات العمومية، فضلا عن المجالات ذات العلاقة بالتنمية البشرية والنهوض الاجتماعي.
وعبّرت وزيرة الاقتصاد في هذا السياق، عن ارتياحها للتطور الذي يشهده التعاون على جميع المستويات، لاسيما المستوى المالي والفنّي والتطلع إلى مزيد توطيده وتنويعه في المرحلة القادمة في إطار المصلحة المشتركة. وتطرق اللقاء الى سير التعاون في الفترة الراهنة وبرامج العمل للمرحلة القادمة في وقت أكد فيه الجانبان تميز العلاقات القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي وأهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.