قال مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية اليوم الجمعة، إن هجوما صاروخيا للحوثيين استهدف سفينة تجارية ترفع علم سنغافورة أثناء إبحارها في خليج عدن جنوب اليمن.
وأوضح المصدر لوسائل الاعلام أن الهجوم الصاروخي استهدف سفينة ترفع علم سنغافورة أثناء إبحارها في الممر الدولي الموصى به في خليج عدن، على بعد نحو 50 ميلا بحريا من سواحل مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة جنوب البلاد.
وأكد المصدر أن صاروخين على الأقل وقعا في محيط السفينة مباشرة وتسببا بوقوع انفجارين كبيرين.
وأضاف المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
من جانبها، ذكرت هيئة عمليات الملاحة البحرية البريطانية على حسابها عبر منصة “إكس”، أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا شرق عدن في اليمن.
وأوضحت الهيئة أن الحادث وقع اليوم الجمعة وأن ربان سفينة أبلغ عن انفجارين أمام سفينته.
كما تم الإبلاغ عن أن السفينة وطاقمها آمنون، وأن السلطات تحقق في الحادث، وفقا للهيئة.
واستهدف حادث مماثل للحوثيين الأربعاء سفينة “أم/ في ترو كونفيدينس”، التي قالت الجماعة إنها أمريكية، في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية، مما تسبب بخسائر بشرية وأضرار في السفينة.
وذكر مصدر في مصلحة خفر السواحل الحكومية اليمنية ، أن القصف الذي استهدف به الحوثيون السفينة تسبب بمقتل اثنين على الأقل من البحارة من طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة وفقدان ثلاثة من أفراد الطاقم والمكون من 20 بحارا يحملون جنسيات مختلفة.
والخميس، قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان ، إن السفينة “أم/في ترو كونفيدينس”، التي استهدفها الحوثيون الأربعاء، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أبلغ طاقمها متعدد الجنسيات عن مقتل ثلاثة أشخاص وأربع إصابات على الأقل، ثلاث منها في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة.
وصعد الحوثيون خلال الأيام الماضية من عملياتهم البحرية والتي بدأتها الجماعة في نوفمبر العام الماضي ضد سفن تقول الجماعة إنها صهيونية أو متجهة إلى الكيان الصهيوني على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وردا على هجمات الحوثيين البحرية، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية منذ 12 جانفي الماضي، تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، ما دفع الأخيرة إلى توسيع دائرة الاستهداف لتشمل السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية.