اضطر قسم الطوارئ للبالغين في مركز مستشفى لاون (Aisne) إلى إغلاق أبوابه، بعد استقبال مريض يعاني من بق الفراش، وفق ما أوردته صحيفة L’Union.
وأورد المصدر أنه تم احتجاز الرجل الذي نقل إلى الرعاية بعد ظهر الأربعاء وتطهيره في حمام القسم.
لكن “هذا المبنى وجد نفسه موبوءا وكان لا بد من عزله بإحكام”، كما أوضح الدكتور إيلوي جوليو، رئيس اللجنة الطبية للمؤسسة.
وأردف أن هذه الطريقة لم تكن كافية لأن “موظفي الخدمة لاحظوا أن الطفيليات تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى”، لذلك اضطرت خدمة الطوارئ إلى إغلاق أبوابها بينما تدخلت شركة متخصصة في مكافحة الآفات لتفتيش المبنى.
وفي الأثناء تولت إدارة حالات طوارئ الأطفال في لاون والمستشفيات المجاورة في سان كوينتين وسواسون وشاتو تيري.
وتم توزيع المنتج المضاد للطفيليات في القسم الأربعاء، واستمر مفعوله حتى منتصف بعد الظهر.
وأثار انتشار “بق الفراش” خلال الأشهر القليلة الماضية، في الأماكن العامة في باريس حالة من الذعر في الشارع الفرنسي، وما لبث أن انتقل هذا الرعب إلى العديد من بلدان العالم حيث تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية، وشارك العديد من الفرنسيين صورًا وفيديوهات للحشرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد حشرة “البق” آفة منزلية مزعجة من الحشرات الصغيرة الطفيلية، ويمكن أن تشكل مخاطر صحية محتملة على جميع أفراد الأسرة لأنها من الحشرات الطفيلية التي تتغذى على الدم مستخدمة ما يشبه الأنبوب لاختراق الجلد، وعادة ما تكون أكثر نشاطًا أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر، وتكون قرصات البق في أي مكان في الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين، والوجه، والرقبة، والأكتاف، والأذرع، والأرجل.
العربية.نت