حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الاثنين, من استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الوزارة بيانها الذي شددت فيه, على أن الاحتلال الصهيوني “يتعمد إفشال أية جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات
الإنسانية إلى قطاع غزة ويراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في هذا الصدد, مجلس الأمن الدولي, بتحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر الكيان
الصهيوني على تنفيذ كامل بنوده وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من
مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 31 ألف شهيد واكثر من 72 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير
مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.