كشفت رئيسة لجنة الحقوق والحريات، هالة جاء بالله، بأنّ “حذف إسم القرين من بطاقة التعريف الوطنية البيومترية إختياري وليس إجباري”، مشيرة إلى أن “هذا المعطى لا يُعرّف شخصيّة الهوية”.
وأضافت جاء بالله، في تصريح لاذاعة الجوهرة اليوم الإثنين 18 مارس 2024، أنّ “إدراج إسم القرين من عدمه هو حريّة شخصية ومبنيّ على اتّفاق بين الأزواج”.
وفي سياق متّصل، أوضحت جاء بالله أنّ “الإسم واللقب، إسم الجد والأم سيكونون بالحروف العربية واللاّتينية من أجل المحافظة على التطابق بين بطاقة التعريف وجواز السفر البيومتريّيْن.
وقالت رئيسة لجنة الحقوق والحريات إنّ “كلفة بطاقة التعريف ستكون بين 25 و45 دينارًا، والكلفة مرتبطة بإمكانية إدراج الإمضاء الإلكتروني”، مشيرة إلى أنّ “جواز السفر البيومتري كلفته تصل إلى 180 دينارًا وفق تقديرات أوّلية”.