أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني طواقم صحفية من مجمع الشفاء الطبي, اليوم الاثنين,
أثناء تغطيتهم الصحفية للعدوان الصهيوني على المستشفى, هو جريمة حرب تضاف للقائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشددت حماس في بيان لها, أن “اعتقال الطواقم بعد الاعتداء الوحشي عليهم أثناء
تغطيتهم الصحفية للعدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء, هو سلوك همجي وإرهاب صهيوني ممنهج, يهدف لمنع الصحفيين من نقل صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة وتطهير عرقي”.
وطالبت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية
المعنية بضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصير الصحفيين الذين تم اختطافهم بظروف غامضة والعمل على إطلاق سراحهم “واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة هذا الكيان النازي وقادته على جرائمهم الممنهجة بحق شعب الفلسطيني وكافة الصحفيين والأطقم الطبية”.
ورغم دخول شهر رمضان, يواصل الاحتلال الصهيوني منذ السابع أكتوبر 2023,
عدوانه المدمر على قطاع غزة, لليوم ال164 على التوالي, مخلفا أكثر من 31 ألف
شهيد وأكثر من 73 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.