كشف رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، نوفل عميرة اليوم الثلاثاء 19 مارس، أنّ حالة من الاستياء والاحتقان تعم القطاع منذ بداية العام بعد إيقاف صيدليين وعدد من الأطباء.
وأكد عميرة في تصريح لإذاعة الجوهرة، أنّ الوضع تفاقم بعد وفاة الطبيب المختص في الأمراض النفسية محمد الحاجي خلال إيقافه تحفظيا ببنزرت، مرجحا أن يتم تنظيم مسيرة احتجاجية بين مقري وزارتي الصحة والعدل بعد حمل الشارة الحمراء وبرمجة ندوة صحفية، غدا.
وأشار عميرة إلى أنّ النقابة كانت قد أصدرت بتاريخ 6 فيفري بيانا إثر إيقاف صيدليين، مبرزا أنّ عدد الأطباء الموقوفين 6، توفي منهم واحد بالسجن، مشددا على أنّه لا توجد جرائم تعلقت بهم، بل هناك تهم موجهة إليهم والتي قال إنّها في صلب العمل معتبرا ذلك الإشكال الحقيقي، باعتبار أنه لم يتم إيقافهم في جرائم حق عام.
وبخصوص الخطوات الاحتجاجية القادمة قال عميرة إنّه تم حمل الشارة الحمراء منذ أمس، وستُعقد غدا ندوة صحفية، مرجحا تنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة بين مقري وزارتي الصحة والعدل.
وبالنسبة إلى الإضراب، أوضح نوفل عميرة أنّه قد يتم اللجوء إليه في الحالات القصوى.
وكانت تنسيقية هياكل المهن الصحية، قد طالبت بضرورة فتح تحقيق حول الظروف وملابسات وفاة الدكتور محمد الحاجي، الأسبوع المنقضي خلال إيقافه تحفظيا بسجن بنزرت مع ضرورة تحميل المسؤوليات.