توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024، إلى مقر وزارة الداخلية حيث اجتمع بوزير الداخلية، كمال الفقي، وبعدد من القيادات الأمنية لحثّهم على مزيد البذل والعطاء في مواجهة كل أصناف الجريمة وإنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء.
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة تفكيك اللوبيات في كل القطاعات التي تجد امتدادًا لها في عديد الهياكل الإدارية، مؤكدا على أن المسؤولين الذين لا يتحمّلون مسؤولياتهم كاملة لخدمة المواطنين ليس لهم مكان فيها.
ومن بين المواضيع التي أكّد عليها رئيس الدولة ظاهرة الرشوة التي لا بدّ من التصدي لها حيثما وُجدت ومعالجة الأسباب التي أدّت إلى انتشارها وتفاقمها.
كما تطرّق رئيس الجمهورية إلى ارتماء عدد ممّن يدّعون زورا وبهتانا أنهم وطنيون في أحضان قوى أجنبية، كما انهم مدعومون من الصهاينة ومن الواجب تطبيق القانون عليهم بناء على الفصل الستين وما بعده من المجلة الجزائية. وأكّد رئيس الجمهورية أن الاستقلال ليس وثيقة وُقّعت ولكنه من أكبر الأمانات التي يجب الحفاظ عليها، موضّحا أن الاستعمار عن بُعد ليس أقلّ خطرا من الاستعمار المباشر، وفق ما جاء في البلاغ.