حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من “موسم أعاصير خطير” في منطقة البحر الكاريبي خلال سنة 2024.
وقال ممثل المنظمة الدولية لمنطقة أمريكا الشمالية واللاتينية والبحر الكاريبي، رودني مارتينيز، في تصريحات صحفية، إن موسم الأعاصير في منطقة البحر الكاريبي لعام 2024، الذي سيبدأ في جوان المقبل، قد لا يكون “حميدا” ويمكن أن يكون أخطر من العام الماضي بسبب التغيرات الجوية والمناخية العديدة التي يشهدها العالم”.
وأوضح مارتينيز، عقب اجتماع لجنة الأعاصير التابعة للمنظمة العالمية المنظم في العاصمة البنمية: “نتوقع أن يستمر المحيط الأطلسي دافئا، لكن المحيط الهادئ سيلعب دورا آخر هذا العام، مع توقعات معقدة إلى حد ما، وخاصة بالنسبة للأعاصير”.
وأبرز ممثل المنظمة الدولية أن الأعاصير تميل إلى أن تصبح أكثر تواترا وخطورة في منطقة البحر الكاريبي، وخاصة بالنظر إلى برودة المحيط الهادئ ودفء الكاريبي، باعتبارهما عاملان مضخمان لشدة تواتر الأعاصير في المنطقة.
وكان موسم الأعاصير لعام 2023، الذي انتهى في كل من منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ في نوفمبر الماضي، “نشطاً بشكل مفاجئ وغير متوقع” مع تشكل 20 عاصفة مسماة وسبعة أعاصير، بما فيها ثلاثة أعاصير كبيرة.
وسيجمع هذا الحدث، الذي يدعمه معهد الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بنما ويعقد للمرة الأولى في هذا البلد، أكثر من 60 خبيرا من الدول الأعضاء في لجنة الأعاصير البالغ عددها 27.
ولجنة الأعاصير هي هيئة متخصصة تابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أحدثت في عام 1977، والغرض منها هو تعزيز وتنسيق الأنشطة في إطار برنامج الأعاصير التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أجل تحسين خدمات الإنذار والتنبؤ بهذه الظواهر الجوية في المنطقة، دعما لعملية صنع القرار في مجال الحد من المخاطر.