أعلنت مصادر صحية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء ، استشهاد وإصابة 250 شخصا جراء استهداف الجيش الصهيوني المتواصل على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وقال ذات المصادر في بيان ، إن قوات الجيش الصهيوني أطلقت النار والقذائف والصواريخ بكثافة تجاه المرضى والنازحين والمدنيين أثناء اقتحامها الأمر الذي أدى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيا، واحراق بعض المرافق داخل المجمع.
وأضافت أن عملية اقتحام المجمع شارك فيها المئات من الجنود المدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المُسيّرة والمروحية.
وأشارت إلى تلقيها معلومات ميدانية عن إعدام الجيش لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين في المجمع ومحيطه.
وحمل البيان الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه “المجزرة المُروّعة”، مطالبا المنظمات الأممية والدولية بـ”التدخل الفوري لوقف العدوان على غزة والذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء تحديدا”.
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن هجوم الجيش الصهيوني على مجمع الشفاء والمنازل المحيطة به في مدينة غزة “جريمة حرب وإبادة جماعية”.
وقال القيادي في حركة عزت الرشق في بيان مقتضب، إن “القصف الهمجي على مجمع الشفاء وعلى المنازل المحيطة به، إنما هو جرائم حرب وإبادة جماعية”.
واعتبر في البيان أن “محاولة استخدام تصعيد العدوان الهمجي ضد المدنيين كوسيلة ضغط وابتزاز لتحقيق أهدافهم لن تجدي نفعاً”.
وينفذ الجيش الصهيوني منذ فجر أمس الاثنين، عملية واسعة في المجمع وهذه هي المرة الثانية التي يقتحمها منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، حيث كانت الأولى في 16 نوفمبر الماضي واستمرت نحو 8 أيام دمر خلالها أجزاء من مبانيه وساحاته.