ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريشتر، اليوم الخميس، منطقة قريبة من العاصمة اليابانية طوكيو.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن مركز الزلزال يقع في جنوب محافظة “إيباراكي”، شرق طوكيو، وكان في عمق 50 كيلومترا تحت مستوى سطح البحر. وتم تسجيل هزات ارتدادية تراوحت شدتها بين درجة واحدة وأربع درجات في مناطق مختلفة من شمال شرق ووسط البلاد.
ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع خسائر أو أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال، كما لم تصدر السلطات تحذيرا من حدوث موجات مد عاتية “تسونامي”، لكن القطارات السريعة أوقفت عملياتها بين طوكيو وكورياما في منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مسؤولون في هيئة التنظيم النووي إنه لم يتم الإبلاغ عن “أي خلل” في محطة “توكاي 2” النووية في “إيباراكي” والتي تم وقفها لإجراء اختبارات السلامة.
وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمائة بركان نشط.
وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته 9 درجات على مقياس ريشتر، وصاحبته موجات مد عاتية “تسونامي”، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة “فوكوشيما” النووية.
وتتعرض اليابان لنحو 1500 زلزال وهزة أرضية كل عام، أي ما يمثل نحو 18 في المائة من الزلازل في العالم، لكن غالبيتها خفيفة.