يتواصل تواجد اعداد كبيرة من الشاحنات الليبية المحملة بالسلع والبضائع المختلفة، عالقة على طول الطريق المؤدية الى معبر راس جدير الحدودي (ولاية مدنين)، من النقطة التي تعرف ب”القيتون” الى ما يزيد عن 4 كيلومترات، وذلك منذ قرار الجهات الليبية غلق معبر راس جدير وتوقف اي نشاط به سواء امام حركة المسافرين او البضائع، وفق شهود عيان.
ومع دخول قرار الغلق الكلي للمعبر يومه الثالث، تتواصل معاناة سائقي الشاحنات خاصة في شهر الصيام، وهو ما دعاهم الي مناشدة الجهات المعنية للتدخل من اجل تمكينهم من العودة الى ليبيا عبر معبر راس جدير، امام طول المسافة وصعوبة تنقلهم الى معبر ذهيبة وازن (ولاية تطاوين) من اجل العودة، وفق شهادات عدد منهم لصحفية “وات”.
ويتواصل معبر راس جدير مغلقا كليا على اثر ما شهده من توتر بين اطراف ليبية داخل المعبر من جانبه الليبي، وذلك الى اجل غير محدد، وفي المقابل يتواصل فتح معبر راس جدير من الجانب التونسي دون تامين اي نشاط، مع تكثيف جاهزيته ويقضته تحسبا لاي طارئ، وفق ما اكده مصدر امني لصحفية “وات”.