أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمة الصحة العالمية دعمت إنشاء مركز لتحقيق الاستقرار الغذائي في مستشفى كمال عدوان في غزة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد مع مضاعفات صحية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال مهددون بالموت إذا لم يتلقوا علاجا سريعا.
جاء ذلك عقب زيارة جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لمستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة /الخميس/.
وتوجه المنسق الأممي كذلك إلى منطقة المواصي حيث زار مستشفى “يو-كي ميد” الميداني. وتحدث خلال الزيارة مع الأمهات اللاتي يعاني أطفالهن من سوء التغذية الناجم عن النقص الخطير في الغذاء .
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الناس في غزة، وخاصة في الشمال، يعانون من مستويات مروعة من المرض والجوع، مؤكدا على أنه يواصل مع شركائه في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان المدنيين.
لكنه نبه إلى أنهم يمنعون مرارا من القيام بعملهم، خاصة في الشمال المحاصر، وأن المخاطر الأمنية والقصف المتواصل وانهيار النظام المدني والقيود المفروضة على الوصول مازالت تعرقل الاستجابة الإنسانية.
وقال المكتب إنه مع دخول الأعمال العدائية شهرها السادس الآن، واقتراب غزة من المجاعة أكثر من أي وقت مضى، “يتعين علينا أن نغمر غزة بالمساعدات”.
ودعا إلى وقف القتال، واحترام جميع الأطراف لقواعد الحرب في جميع الأوقات، وأن تتمتع منظمات الإغاثة بإمكانية الوصول الآمن والمستدام وغير المشروط إلى المحتاجين.