تبث القناة الوطنية يوميا طيلة شهر رمضان بعد الإفطار، برنامج مقالب “كاميرا خفية” إسمها ” التعليلة”.
وتقوم فكرة البرنامج، على مفاجأة فتاة أثناء تواجدها في فندق، بزفاف خطيبها بفتاة أخرى في نفس الفندق، فتثور وتغضب وتتدخل لإفساد الحفل وتوبيخ خطيبها العريس.
وقد أثار البرنامج ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع الفيديو، خاصة التي توثق ردود فعل الضحايا، التي بلغت حد العنف المادي واللفظي.
وانقسم الجمهور التونسي الى قسمين، مؤيد للفكرة باعتبارها ليست الاولى وانها مجرد “مزحة”، في حين استهجن قسم آخر البرنامج باعتباره قد يتسبب مشاكل أكبر داخل الأسر والعائلات.
من جهته قال الاعلامي سمير الوافي: “كل هذا عادي والفكرة مقتبسة من خارج تونس…لكن المزعج جدا في المشهد هو حين تقول الخطيبة بغضب لخطيبها العريس أمام الكاميرا : ” راجل إنت ؟!…معرس بفلوسي …أنا إلي رديتك عبد !!! “…وتتمادى في إهانته وهو في ذلك الموقف…ويتم بث ذلك حرفيا !!!
وتابع الوافي في تدوينة على صفحته: المشكلة هي أنه بعد أن يكتشفا أنها كاميرا خفية…بأي كرامة سيعود العريس المزيف إلى خطيبته !!!؟؟…كيف سيعودان إلى بعضهما وقد فضحته أمام ملايين الناس في مشهد مسجل لا يمحى !؟؟…ليس كل شخص قادر على تجاوز التجريح وتخطي الإهانة…لذلك بئس الكاميرا الخفية التي تؤدي إلى ذلك…!!!