من المبرمج ان تتوجّه قافلة برية طبية من تونس الى غزة منتصف افريل الجاري، الا انها تواجه تعطيلات في الحصول على التراخيص الضرورية وبينها تأشيرة دخول الاراضي المصرية بهدف الوصول الى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، حسبما اكده الدكتور محمد امين بالنور العضو المؤسس بجمعية ”أطباء متطوعون لغزة”.
واضاف الدكتور بالنور في تصريح لموزاييك اليوم الاربعاء، إن اللجنة وجهت المطالب الى السلطات والجهات المعنية التونسية منذ أكتوبر 2023 لكن لم تجد تفاعلا أو ردودا مما دفع الى تغيير شكل القافلة الى برية.
وبين بالنور انه تم تجميع المساعدات واقتناء الالات والمعدات الطبية والادوية، موضحا ان القافلة ستضم نواة صلبةمن الاطباء سيدخلون الى قطاع غزة ويتم توزيعهم على المستشفيات التي مازالت تعم
واكد العضو المؤسس بجمعية ”أطباء متطوعون لغزة” أن القائمة تضم 120 طبيبا واطارا صحيا وصيدليا وإطارات تونسية اخرى بينهم صحفيين وبرلمانيين وسياسيين ونقابيين وصناع محتوى، غير ان الدخول الى الاراضي الفلسطينية سيقتصر فقط على قائمة اطباء الحروب التي سيتم اختياها من بين الـ120 متطوعا مسجلا.