تمكنت إدارة الإستعلامات والأبحاث للحرس الوطني من تفكيك شبكة مختصة في تهريب الأفارقة من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء عبر الحدود البرية خلسة ونقلهم وإيوائهم قصد التحضير للقيام بعمليات إبحار خلسة.
وأوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أنه على إثر توفر معلومات لدى الفرقة المركزية الثانية للإستعلام بإدارة الإستعلامات والأبحاث للحرس الوطني مفادها إنخراط مجموعة من التونسيين ضمن شبكة ضالعة في الجرائم السابق ذكرها، تم في إطار عمل أمني موجه مشترك بين الوحدات الإستعلاماتية بمنطقة الحرس الوطني بجبنيانة والفرقة المركزية للإستعلام بتكثيف العمل الإسترشادي تجاوز مدة زمنية طويلة تم على إثرها التعريف بأطراف هاته الشبكة التي تنشط بين مختلف الولايات الحدودية وصولا إلى ولاية صفاقس.
وقد تواصل العمل الإسترشادي مع الوحدات الإستعلاماتية بمناطق الحرس الوطني بسيدي بوزيد، القصرين، قفصة، وتوزر وبعد الحصول على الأذون القضائية، تمت مداهمة محلات سكنى مجموعة من المشتبه بهم و إلقاء القبض على 10 من أفراد هاته الشبكة”جميعهم معروفين في مجال التهريب” منها الطرف الرئيسي وحجز 09 سيارات خاصة يتم إستغلالها في التنقلات ومبلغ مالي من العملة التونسية متأت من عائدات النشاط المذكور.
و بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ بجميع الأشخاص الذين تم ضبطهم وحجز السيارات التي تم إستعمالها.
و في سياق متصل، تمكنت الوحدات المذكورة من ضبط عنصرين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء متورطين في ذات القضية و إحالتهما على أنظار العدالة التي أصدرت بطاقات إيداع بالسجن في شأنهما.