أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”, اليوم الجمعة, بأن عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على غزة, منذ 7 أكتوبر الماضي, أدى إلى تدمير حوالي 62 في المئة من المنازل في القطاع.
ولفتت “الأونروا” عبر حسابها على منصة “إكس”, إلى أن البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة, بما في ذلك التابعة للوكالة والمباني التي تؤوي العائلات النازحة, تعرضت للهجوم من قبل قوات الاحتلال
الصهيوني, وأن 75 في المئة من سكان القطاع نازحون الآن بسبب العدوان الهمجي والوحشي للكيان الصهيوني.
وفي وقت ذكرت الوكالة الأممية أن غالبية سكان غزة نزحوا عدة مرات, تساءلت “متى سينتهي ذلك؟”.
ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يعتبرون “الأونروا” جزء من ذاكرة المخيمات ورمزا لحق العودة باعتبارها شاهدا على معاناتهم في مخيمات الشتات, حيث قدمت لهم على مدار عقود من اللجوء مساعدات طبية وغذائية وتعليمية ونقدية.
وتعاني غالبية المخيمات الفلسطينية في البلدان المجاورة, لاسيما لبنان, من أوضاع معيشية صعبة, بسبب الفقر المدقع وقلة فرص العمل, ما جعل اعتمادهم على خدمات “الأونروا” يتزايد لمواجهة ظروفهم الصعبة.
وتأسست وكالة “الأونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949,
وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس (الأردن, وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة), حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.