نشر الاعلامي سمير الوافي، تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، قال فيها ان “في هذه الظروف القاسية والصعبة على أغلب الناس.. لا تحولوا فكرة ” حق الملح ” إلى متاجرة بالعواطف…وإلى إبتزاز وجشع وشرط…مثلما حولتم عيد الحب إلى تجارة والزواج إلى مصلحة والعلاقات إلى صفقات”.
وتابع الوافي: “حق الملح” لمن إستطاع إليه سبيلا…أما الذي صعبت عليه الحياة وقست عليه الظروف…فيكفيه من حق الملح أن يقدم قبلة على الجبين ( أو في اي مكان آخر )…أو وردة…أو كلمة إعتراف بالجميل أو هدية رمزية لطيفة…الزواج شراكة إنسانية…فيها نساء كادحات في المطبخ والبيت…ورجال يكدحون ويشقون خارج البيت ليروا الإبتسامة على وجوه أطفالهم…و لهم حق العرق أيضا…ربي يعينهم على هم الزمان…لا تنسوا المودة والرحمة !!!”