استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة بقصر قرطاج، الوضع الأمني العام في البلاد وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني مراد سعيدان،والمدير العام آمر الحرس الوطني حسين الغربي.
وشدد رئيس الدولة على “ضرورة فرض احترام القانون على الجميع”،حسب ما جاء في بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهوية.
وذكّر الرئيس سعيد بأنه لا مجال للتطاول على الدولة وعلى مؤسساتها، وبأن الحرية لا تعني الفوضى فالحريات كلها يجب أن تمارس في إطار القانون، موضحا أن بعض الجهات التي لا تظهر في العلن هي التي تعمل من أجل تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات.
وأثنى رئيس الجمهورية على مجهودات وزارة الداخلية بالتنسيق مع سائر أجهزة الدولة للحد من ظاهرة الاحتكار خلال شهر رمضان المعظم وبمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا إلى أن تكون هذه العمليات “عملا مستمرا” وان لا تبقى ” مجرد حملات محدودة في الزمن “،حسب ما نقله البلاغ الاعلامي .
وأوصى رئيس الجمهورية بمزيد اليقظة لمواجهة كل أنواع التحديات مؤكدا أنه لا رجوع قيد أنملة إلى الوراء، كما أنه “لا تراجع أيضا عن محاسبة كل من أفسد ومازال في غيّه يصرّ على الفتنة والفساد”.