اعتبارات لعل من أبرزها تزامن موسم الحج الى الغريبة مع تواصل حرب الابادة الشنيعة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء غزة بدعم من البلدان الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وعدة بلدان أوروبية وغيرها .
وأفاد صلاح الدين الدوادي ، الباحث في الشؤون السياسية في هذا الشأن ” أنه من الأفضل لتونس تعليق حج الغريبة لهذه السنة وذلك تجنبا لكل خطأ وكل خطر وكل فتنة قد تبدأ بمجرد الكلام وحتى بالصمت حسب تقديره ، معتبرا أن في اتخاذ قرار تعليق دورة هذا العام لحج اليهود الى جزيرة جربة “صدا لكل تسرب للعدو وأعوانه ولكل خلط بين الشعائر والسياسات المعادية وجرائم المشاركة في حرب الابادة وجريمة القبول بها ودعمها والمشاركة فيها والدعاية لها وافلات أي من المتورطين المفترضين فيها وغلق لأي باب قد ينتهز من طرف أي جهة معادية بدعوى ردة الفعل ”
كما دعا الباحث في الشؤون السياسية ، النواب للاسراع في النظروالحسم في مشروع المبادرة الجديدة المعروضة على مجلس نواب الشعب ليقينه بأن تلك النسخة الجديدة كفيلة بتجنيب بلادنا أي منزلق في ظل التغيرات التي ما انفك يشهدها العالم جيواستراتيجيا وسياسيا واقتصاديا ومن شأنها أيضا أن تحد من حالة الاحتقان في الشارع التونسي لأنه يعتبر تنقيح المجلة الجزائية بما يفيد زجر الاعتراف والتعامل مع الكيان الصهيوني يعد أولوية اليوم بالنسبة للمؤسسة التشريعية .