شهدت محافظة الغربية في مصر، واقعة غريبة اليوم الاثنين، أثناء تشييع جنازة لسيدة، حيث أنه أثناء صلاة الجنازة عليها بالمسجد لاحظ أحد المصلين عليها تحرك الجثة، مما أثار الرعب في نفوس المشيعين، ودفع أهل المتوفاة إلي الكشف عن وجهها للتأكد من وفاتها أم لا، وذهبوا بها الي المستشفي مرة أخري لتوقيع الكشف عليها للتأكد من وفاتها.
أحداث الواقعة شهدها مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، حيث سادت حالة من الصدمة والاستغراب حال تحرك جثمان سيدة أثناء تشييعها إلى مثواها الأخير، بعدما لاحظ أحد المشيعين أثناء صلاة الجنازة تحرك الجثمان داخل النعش، الأمر الذي دفع أسرة السيدة لكشف الكفن عنها لمعرفة إذا ما كانت قيد الحياة من عدمه، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
وأكدت التقارير الطبية لمستشفى بسيون المركزي بمحافظة الغربية إنه تم استقبال سيدة جثة هامدة، وبالكشف عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة الإصابة بأزمة قلبية وهبوط حاد بالدورة الدموية.
وأفاد شهود عيان إن جثة السيدة المتوفاة قد نقلت من منزلها محل الإقامة استعدادا لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن، حيث انتقل مفتش الصحة إلى منزل المتوفاة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية.
كما تابع شهود عيان من المشيعين أنه عقب استخراج تصريح الدفن توجه أهلها للمسجد لأداء صلاة الجنازة عليها، وأثناء الصلاة داخل المسجد لاحظ أحد المشيعين تحرك الجثمان داخل النعش الأمر الذي دفع أسرة المتوفاة في الجنازة لكشف الكفن بالفعل عن وجهها والتوجه بها إلى مستشفى بسيون المركزي مرة أخرى، لكن الأغرب أن الأطباء أكدوا وفاتها.
العربية.نت