قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك 3 سيناريوهات للرد المتوقع على هجوم إيران، تتفاوت في شدتها وفي الأسلحة المستخدمة بما يشمل الهجمات الإلكترونية.
وذكرت القناة أنه مع إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن إسرائيل عازمة على الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون الوقوف على طبيعة الرد الذي ستختاره، خاصة في ظل التهديد الإيراني بالرد مجددا وباستخدام أسلحة لم تستخدم سابقا.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم -أمس الاثنين- خلال اجتماع مجلس الحرب عدة خيارات لشن هجوم على إيران.
وتحدثت القناة العبرية في تقريرها عن 3 سيناريوهات لهذا الرد بين المحدود والمعتدل والكبير.
وقد يكون الرد المحدود هجوما إلكترونيا فقط من دون إطلاق صواريخ أو شن هجوم من قبل القوات الجوية.
أما الهجوم المعتدل، فقد يكون هجوما إلكترونيا مقترنا بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمع عسكري واحد.
وفي سيناريو الهجوم الكبير قد يشمل الأمر عدة جوانب معا، من بينها الهجوم الإلكتروني واستهداف عديد من المجمعات العسكرية -بعضها مهم للغاية- في المراكز الإستراتيجية بجميع أنحاء إيران.
وتابع التقرير: “أين وماذا ومتى وكيف؟ 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة بشأن الرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل ليل السبت”.
وأضاف أن “كل ما هو معروف حتى الآن أن إسرائيل قررت الرد… وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على ضرورة الرد”.
وأطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أفريل الجاري.
وقالت تل أبيب إنها اعترضت 99% من تلك الصواريخ والمسيّرات، في حين قالت طهران إن نصفها أصاب أهدافا إسرائيلية بنجاح.
المصدر:الجزيرة.نت