انتشرت أخبار موت طفلة صغيرة بمحافظة النجف العراقية، وسط تضارب الروايات حول الأسباب، مما أشعل نار الغضب في صفوف العراقيين وفي صفوف نشطاء على الفيسبوك.
فبينما ادعت عائلتها أن كلاباً ضالة هاجمتها ومزقت جسدها الصغير، كشف الطب الشرعي المصيبة الأكبر.
إذ أكدت الفحوصات الطبية أن صغيرة النجف تعرّضت للاغتصاب من قبل خالها شقيق والدتها.
وأضافت أن المتهم قتل ابنة شقيقته لإخفاء فعلته.
ثم تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة الطفلة مع تفاصيل الحادثة، حيث أشارت تعليقات إلى أن القاتل قام بتمزيق جسد الصغيرة بالسكاكين من دون رحمة.
وأكد البعض أن العائلة حاولت لملمة الجريمة، حتى اختلفت مع إدارة الطب العدلي بعد كشف الحقيقة، كذلك منعت وسائل الإعلام من التصوير.
فانفجرت بعدها الأوساط العراقية غضباً عقب تداول وسائل إعلام محلية لتفاصيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة شهد، وسط مطالبات بإنزل أشد العقوبات على الفاعل حال إدانته ليكون عبرة لغيره.
كما انتشر هاشتاغ “حق طفلة النجف”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح “تريند” في الأوساط العراقية.
أمام هذا الغضب، فتحت الشرطة المحلية تحقيقاً بالحادثة، مؤكدة أنها ستعلن عن النتائج في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة عدم تداول أي تفاصيل حول الموضوع حفاظاً على سير وسرية التحقيق.
“العربية نت”