تشهد ولاية توزر في الفترة الحالية تحسّنا في مؤشرات النشاط السياحي بها، وذلك تزامنا مع عودة بعض التظاهرات الكبرى التي تستقطب زوارا من عدة جنسيات، ومع الاستعدادات الجارية لعودة استغلال نزل مغلقة من جديد، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للسياحة عادل سبيطة.
وذكر المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عدد السياح الوافدين على الجهة ارتفع منذ بداية السنة الجارية والى غاية الأيام العشرة الأولى من شهر أفريل الجاري بـ 2,9 بالمائة، كما تحسن عدد الليالي المقضاة بنسبة 6,8 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وتسجل الجهة كذلك نوايا استثمار في المجال السياحي متعلقة بتهيئة وإعادة استغلال عدد من النزل المغلقة منذ سنوات، حيث تتجه النوايا لإعادة فتح نزلين خلال الفترة القريبة القادمة بعد أن تم التفويت فيهما لمستثمرين آخرين، وهو ما يعكس زيادة الاقبال على الجهة، وفق تأكيد المندوب الجهوي.
وينتظر أن تشهد ولاية توزر، بداية من الأسبوع القادم، عودة بعض الأنشطة السياحية وخاصة في إطار سياحة المؤتمرات، على غرار احتضان الجهة احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة خاصة سيتم خلاله تنظيم ندوة حول الرقمنة ودورها في التنمية وستمثّل مناسبة ليقوم ضيوف من عدة جنسيات على غرار الفرنسيين والانقليز والالمان والسويسريين، بزيارات استكشافية وترويجية ذات طابع سياحي للمواقع ذات الجذب السياحي في الجهة.
وتعمل المندوبية الجهوية للسياحة حاليا، بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحةومع كافة الهياكل كالسلطة الجهوية والبلديات والحماية المدنية والأجهزة الامنية، على الاعداد للموسم السياحي الصيفي الذي يبدو واعدا وفق المندوب الجهوي للسياحة.