حماس: المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي تؤكد حجم جرائم الكيان الصهيوني في غزة..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”, اليوم الأحد, أن المقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي, تأكيد جديد لحجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت “حماس”, في بيان لها, أن المقبرة الجماعية التي تضم جثامين أكثر من
خمسين شهيدا من مختلف الأعمار والذين تم إعدامهم بدم بارد ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمع, تضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها, خصوصا في باحات المستشفيات.

ونوهت إلى أن هذه الجريمة تدعو لطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين
الذين ما زالوا مفقودين, بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع
غزة.

وشددت الحركة على أن الجرائم المروعة التي يقترفها جيش الاحتلال المجرم
وعمليات الإعدام بالجملة للمدنيين العزل, من أطفال ونساء وشيوخ في المستشفيات ومراكز وخيام الإيواء والنزوح والأحياء السكنية, ما كانت لتتواصل, لولا الدعم السياسي والعسكري اللامحدود والغطاء الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لهذا الكيان الفاشي والذي يمكنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني لما يزيد عن الستة أشهر.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يواصل الاحتلال الصهيوني شن عدوانه المدمر على
قطاع غزة, حيث خلف أكثر من 34 ألف شهيد وأزيد من 76 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة, تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.