استدعى القضاء الفرنسي اليوم الثلاثاء 23 افريل 2024، مجموعة من النواب في البرلمان الفرنسي الداعمين لفلسطين، بتهمة “الترويج للإرهاب”.
حيث تلقت رئيسة كتلة اليسار عن حزب فرنسا الأبية ماتيلد بانو، ومجموعة من النواب والشخصيات اليسارية الداعمة لفلسطين، استدعاءات من الشرطة القضائية في باريس بتهمة الترويج للإرهاب (apologies du terrorisme)، وهي تشمل كل قول أو فعل إعلامي يتحدث عن الإرهاب بشكل إيجابي أو يصوغ له الأعذار، وذلك على خلفية ما ورد في بيان الحزب يوم السابع من أكتوبر 2023.
بدورها، ردت ماتيلد بانو على الاستدعاءات بالقول: “لن تمنعنا الاستدعاءات أو التخويف من مواصلة الاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”، فيما اعتبر حزب “فرنسا الأبية” أن هذه الاتهامات تندرج في إطار التلفيقات التي لا أساس لها من الصحة وتستهدف حرية التعبير والتضييق على داعمي القضية الفلسطينية”.
وحزب “فرنسا الأبية”، يعد من أكبر الأحزاب المعارضة في فرنسا، وسبب له موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة ودعوته لوقف الحرب والمطالبة بسلام منصف للفلسطينيين ووصف حماس بأنها حركة مقاومة لتحرير فلسطين، مشاكل داخلية وأخرى مع حلفائه، وعرضه لهجوم عنيف من وسائل الإعلام الفرنسية.
المصدر: روسيا اليوم