خصّصت اللجنة الجهوية للتسريع في إنجاز المشاريع العمومية المتعثرة، جلستها الدورية المنعقدة أواخر الأسبوع الماضي، للنظر في عدد من مشاريع الصحة العمومية ومتابعة سير فضّ الإشكاليات الخاصة بها، وهي مشاريع يتعثّر إنجاز أغلبها لأسباب إدارية أو مالية.
وحسب ما تم تناوله في أشغال الجلسة، التي أشرف عليها كاتب عام الولاية خليفة لبيض، فإنّ مشروع بناء قسم للأمراض الصدرية وصيانة قسم الأمراض السرطانية بالمستشفى الجهوي بمدينة قفصة، والمبرمج منذ سنوات، هو حاليا في مرحلة فتح طلبات العروض التي أُعيدت للمرّة الثالثة، وكذلك الشأن بالنسبة لمشروع بناء قاعة للقسطرة بنفس المستشفى، وهو مشروع أُعيد طلب العروض الخاص به للمرّة الخامسة.
كما نظر المجتمعون، في مشروع بناء وحدة للإسعاف الطبّي بالمستشفى الجهوي بمدينة المتلوي، والذي شارك في طلبات العروض الخاصّة به مقاول واحد، وهو ما قد يدفع بالسلط المعنية إلى إعادة هذه الطلبات للمرة الثانية بسبب “الأسعار المُشطّة” للأشغال، التي تضمنها طلب العروض الوحيد الوارد على لجنة الصفقات.
ومن المشاريع التي من المتوقع ان تنطلق أشغالها في الفترة القريبة القادمة، مشروع بناء مخبر بمركز الصحة الأساسية ببلدة سيدي بوبكر ومشروع إعادة بناء مركز للصحة الأساسية بمنطقة عليم، وذلك بعد أن تمّت المصادقة على ملفّات طلبات العروض الخاصة بهما، اما المشاريع التي ما زالت متعثرة، فتتمثل في مشروعين يهمّان بناء عيادات خارجية وتركيز التكييف المركزي لقاعات العمليات ووحدة تصفية الدم بالمستشفى المحلّي بمدينة أم العرائس، وكذلك مشروع بناء قسمين للطب العام وللتوليد بمركز الصحة الأساسية بزانوش.
وكانت اللجة الجهوية للتسريع في إنجاز المشاريع العمومية، قد قرّرت في جلسات سابقة، إحالة 06 مشاريع في قطاع الصحّة يتعثّر إنجازها بالجهة، إلى اللجنة القطاعية بوزارة الصحة بغرض المساعدة على فضّ الإشكاليات التي تحول دون إنجازها، وتتمثلّ هذه المشاريع بالخصوص في إنجاز مستشفى متعدّد الإختصاصات وبناء قسمين للطب الإستعجالي وللعيادات الخارجية بالمستشفى المحلّي بالرديف، وكذلك إعادة بناء أقسام الطب العام والمصالح العامة وبناء وحدة للأشعة ومخبر للتحليل الطبية بالمستشفى المحلّي بالقطار.