في حادثة “صادمة” شغلت الشارع المصري، كشفت التحقيقات تفاصيل خطف واغتصاب وقتل رضيعة سودانية عمرها 10 أشهر وتدعى “جانيت” على يد عامل توصيل، حيث ألقى جثتها داخل إحدى الحدائق الموجودة بمنطقة الكيلو 4.5 التابعة لمدينة نصر في القاهرة خوفاً من افتضاح أمره.
وروى المتهم في اعترافاته كيف تعطل به المصعد في الطابق 12 حين كان عائدا من عمله، فراح يخبط الباب بيديه، إلى أن أتاه سودانيان لمساعدته. فندها “البواب” الذي أنزله إلى الطابق السفلي وفتح له الباب، ليخرج ويصعد السلم متجها إلى شقته، وفق ما نقل موقع “القاهرة 24”.
كما تابع قائلا “عندما كنت اصعد الدرح سمعت صوت فتاة صغيرة في الطابق الرابع عشر، ولأن لديا ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والجثث، راودته فكرة مضاجعة الطفلة الصغيرة .”
ثم أشار إلى أنه حين وصل “الطابق الرابع عشر وجد الطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملها بين يديه، لكنه رأى عائلة الطفلة لاحظته، ثم ركضت نحوه أخت الطفلة.
فتملكه الخوف وأخذ الرضيعة وركض بها إلى حديقة خلف العمارة. وقال مقراً بجريمته: “وضعتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها وعندما راحت تبكي كتمت أنفاسها حتى تموت”.
إلى ذلك، أوضح أنه تأكد من موتها حين حركها يميناً ويساراً فلم تتنفس. وأردف قائلا “بعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين، وبعدين لقيت ناس من الحكومة جايين من بعيد، فلما لقيتهم هربت وسبت البنت ومشيت وطلعت شقتي عادي وبعدها بحوالي نص ساعة لقيت الحكومة بتخبط عليا وأخويا فتحلهم لإن أنا قاعد مع أخويا في البيت لوحدنا، ولما أخويا فتحلهم خدوني على قسم الشرطة”.
من جانبها، أكدت والدة الرضيعة “أن أحداً لم يتخيل أن يخطف شخص ما طفلة عمرها 10 شهور ويغتصبها”، مبينة أنها توقعت طلب فدية مقابل إرجاع صغيرتها.
وأشارت والدة جانيت إلى أنها إلى الآن غير مستوعبة لما حصل مع صغيرتها، مطالبة الجهات المختصة بالعدالة وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية مع المتهم، لأن هذه الفعلة لا يتخيلها أحد.
العربية نت