نفى الصحفي أمين قارة اليوم السبت 27 أفريل 2024، ”طرده” من قناة الحوار التونسي كما يدّعيه البعض، مؤكّدا أنّه غادر واستقال من القناة بسبب عدم تحصّله على مستحقاته المالية طيلة 4 أشهر.
وقال: ”لم أوضّح في الفترة الفارطة، اعتبارا للعقد الذي يجمعني بالقناة، لكن هذا العقد ملغى اليوم فقرتت التوضيح وقد توجهت إلى القضاء ورفعت قضية ضدّ قناة الحوار التونسي ”.
وأكّد أمين قارة في تصريح لاذاعة موزاييك أنه لم يتحصل على مستحقاته المالية طيلة الموسم الحالي، لافتا إلى أنّ الإشكال مع صاحب القناة سامي الفهري انطلق منذ شهر فيفري الماضي، حيث طالب حينها بمستحقاته المالية لكن سامي الفهري تعهّد بأنه سيمكنه من مستحقاته المالية مع بداية شهر رمضان، لكنه لم يف بالتزاماته تجاهه في 4 مناسبات، فقرر المغادرة.
وقال أمين قارة: ”أنا أتفهم أن القناة تعاني من مشاكل مادية وخير دليل على تفهمي أنني منذ جائحة كورونا وأنا أتقاضى 50 بالمائة فقط من أجري…لكنني أرفض أن يتم التعامل معي بالتعالي وبطريقة فوقية فاخترت التعامل بطريقة قانونية عبر إرسال عدل منفذ إلى القناة والاستقالة”، متابعا: ” إشكالي لا يتعلق بالمادة بقدر ما يتعلّق بقلة الاحترام والتعامل بفوقية”.
وشدّد الصحفي على أنّه لا يستطيع العمل والتعامل مع أشخاص لا ثقة له فيهم، كما كشف أنّ التغيير الذي طرأ على إدارة قناة الحوار التونسي ومغادرة فاضل بن عمار، هو سبب التخبط الكبير الذي تعيشه اليوم .
وأكّد أنّ القناة تقدّمت باقتراحات بعد استقالته وصفها بـ”المضحكة” من أجل ضمان عودته، مشدّدا على أنه لن يعود إلى الحوار التونسي إلاّ في حال حدوث تغيير داخل الإدارة.