نظّمت دار الشباب حي الخضراء بسيدي بوزيد، اليوم الثلاثاء، بمركز الدفاع والادماج الاجتماعي بسيدي بوزيد، يوما تحسيسيا حول الاستعمال غير الآمن للانترنت، وتوعية الأولياء بضرورة مراقبة استعمال أطفالهم للشبكة العنكبوتية داخل المنزل، وحثّ الشباب على ممارسة الانشطة الرياضية والفنية كبديل.
وبيّنت أمال قمودي، أستاذة التنشيط بدار الشباب حي الخضراء، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اليوم التحسيسي انتظم تحت شعار “الانترنات في دارك أما عينك على صغارك” بهدف توضيح خطورة الاستعمال غير الآمن للأنترنات التي تمثل خطرا على الأطفال بما تحمله من سلبيات من شأنها أن تمثّل تهديدا من حيث الادمان واللجوء إلى العنف والى السلوكات المحفوفة بالمخاطر.
وأضافت أن اليوم التحسيسي تضمّن مجموعة من الأنشطة والفقرات البديلة على غرار ممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية والترفيهية، وخصّص حيزا للتوعية العائلات بضرورة الاهتمام ومراقبة استعمال أبنائهم للأنترنت، وتجنب وقوع أضرار للأطفال.
من جانبها، أفادت الاخصائية النفسية بالمندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري، سلوى عامري، في تصريح لوكالة “وات”، بأنه نظرا للمخلّفات الخطيرة للاستعمال غير الآمن للانترنات، انتظم هذا اليوم التحسيسي لفائدة أطفال وعائلات مركز الدفاع والادماج الاجتماعي بسيدي بوزيد.
وأضافت أن مخاطر الاستعمال المفرط وغير الآمن للانترنات تتمثل في نقص التركيز والنوم والتوتر الشديد والمستمر إلى جانب تأثيرات سلبية على الذاكرة وعلى العين والخلايا العصبية، ما ينجر عنها أحيانا انحراف الأطفال ولجوئهم إلى العنف والى سلوكيات محفوفة بالمخاطر.