تواصل التنسيقية الوطنية للأساتذة النواب منذ يوم الاثنين مقاطعة الدروس بالمدارس الإعدادية والثانوية العمومية، مع اقتراب اجراء الإمتحانات التجريبية للباكالوريا (الباكلوريا البيضاء) وذلك خلال الفترة من 8 إلى 15 ماي. وأكد المنسق الوطني للأساتذة النواب مالك العياري في تصريح لـ(وات)، أن التنسيقية ستنفذ تحركا يوم الخميس المقبل 3 ماي أمام وزارة التربية في إتجاه قصر الجمهورية بقرطاج احتاجاج على ما اعتبره “عدم ايفاء الوزارة بتعهداتها”.
وأشار إلى أن الاجتماع، الذي جمع وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي وممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 25 افريل من أجل حلحلة ملف النواب والتسريع بانتدابهم قبل موفى السنة الدراسية الحالية تطبيقا لمخرجات جلسة 23 ماي لسنة 2023 المتعلقة بتسوية وضعية الأساتذة النواب، لم يكن في مستوى مطالب التنسيقية. فقد تعهدت الوزارة بانتداب 1000 نائب ضمن الدفعة الرابعة من المتعاقدين للتدريس بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية أثناء الموسم الدراسي 2024-2025 خلافا لما تم الاتفاق عليه سابقا بان يكون هذا الانتداب قبل موفى السنة الدراسية الحالية”.
في المقابل استجابت الوزارة لمطالب التنسيقية والمتعلقة بالإسراع في تسوية وضعية الأساتذة النواب وتحيين قاعدتي البيانات من 2008 إلى 2008-2016، 2016-2023، حيث تعهدت بضبط قاعدة البيانات بعد استيفاء كافة الجوانب الادارية والمالية والقانونية “في أجل لا يتجاوز الأسبوعين” ولكن في إطار العودة المدرسية 2024/2025.
كما تم الاتفاق خلال اجتماع النقابة بالوزارة، على استئناف اللجنة الفنية لأشغالها قصد استكمال إجراءات انتداب ما بقي من دفعة 2022، وهو ما اعتبره مالك العياري مماطلة في ملف الأستاذة النواب ودعا إلى التسريع بانتداب الأساتذة النواب والمدرسين الوقتيين.